6mo7i ali عضو نشيط
عدد المساهمات : 21 تاريخ التسجيل : 07/09/2009 الموقع : www.g077013.yoo7.com
| موضوع: قال محمد تقي الدين الهلالي في بيت صاحب السماحة الأستاذ الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز وفي مدح آل باز الأربعاء سبتمبر 09, 2009 2:27 pm | |
| خليلي عوجا بي لنغتنم الأجرا *** علي آل باز إنهم بالعلى أحرى فما منهموا إلا كريم وماجد *** تراه إذا ما زرته في الندى بحرا فعالمهم جلى بعلم وحكمة *** وفارسهم أولى عداة الهدى قهرا فسل عنهموا القاموس والكتب التي *** بعلم حديث المصطفى قد سمت قدرا أعمهموا مدحا وإني مقصر *** واختص من حاز المعالي والفخرا أمام الهدى عبد العزيز الذي بدا *** بعلم وأخلاق أمام الورى بدرا تراه إذا ما جئته متهللا *** ينيلك ترحيبا ويمنحك البشرا وأما قرى الأضياف فهو إمامه *** فحاتم لم يبق له في الورى ذكرا حليم عن الجافي إذا فاء بالخنا *** ولو شاء أرداه وجلله خسرا يقابل بالعفو المسيء تكرما *** ويبدل بالحسنى مساءته غفرا وزهده في الدنيا لو أن ابن أدهم *** رآه ارتأى فيه المشقة والعسراء وكم رامت الدنيا تحل فؤاده *** فأبدلها نكرا وأوسعها هجرا فقال له دعني يكفك إنني خطيب *** بقلبك لم أطمح فحسبي بها وكرا خطيب بليغ دون أي تلعثم *** ومن دون لحن حين يكتب أو يقرا بعصر يرى قراءة اللحن واجبا *** عليهم ومحتوما ولو قرءوا سطرا بتفسير قرآن وسنة أحمد *** يعمر أوقاتا ونشرها درا وينصر مظلوما ويسعف طالبا *** بحاجاته ما إن يخيب مضطرا قضى في القضا دهرا فكان شريحه *** بخرج أزال الظلم والحيف والقسرا وجامعة الإسلام اطلع شمسها *** فعمت به أنوارها السهل والوعرا تيممها الطلاب من كل وجهة *** ونالوا بها علما فكان لهم ذخرا لمن كان منهم ذا خداع فخاسر *** ومن كان منهم مخلصا فله البشرى ولم أر في هذا الزمان نظيره *** وآتاك شيخا صالحا علما برا وأصبح في الإفتا إماما محققا *** بعلم وأخلاق بدا عرفهم نشرا وأما بحوث العلم فهو طبيبها *** مشاكله العسرى قد أبدلها نكرا ويعرف معروفا وينكر منكرا *** ولم يخش في الإنكار زيدا ولا عمرا وما زال في الدعوى سراجا منورا *** دجى الجهل والإشراك يدحره دحرا بدعوته أضحت جموع كثيرة *** تحقق دين الحق تنصره نصرا ألم تره في موسم الحج قائما *** كيعسوب نحل والحشود له تترا وما زال في التوحيد بدر كماله *** يحققه للسامعين وللقرا ويثبت للرحمن كل صفاته *** على رغم جهمي يعطلها جهرا ويعلن حربا ليس فيها هواده *** على أهل الحاد ومن عبد القبرا وما قلت هذا رغبة أو تملقا *** ولكن قلبي بالذي قلته أدري فيا رب متعنا بطول حياته *** وحفظا له من كل ما ساء أو ضرا فلو كان في الدنيا أناس كمثله *** بأقطار إسلام بهم تكشف الضرا فيا أيها الملك المعظم خالد *** بإرشاده اعمل تحرز الفتح والنصرا فأنت لأهل الكفر والشكر ضيغم *** تذيقهموا حوبا وتسقيهمو المرا فلا زلت للإسلام تنصر أهله *** وتردى بأهل الكفر ترديهمو كسرا وحببك الرحمن للناس كلهم *** سوى حاسد أو مشرك اضمر الكفرا وقد أبغض الكفار أكرم مرسل *** وإن كان خير الخلق والنعمة الكبرى عليه صلاة الله ثم سلامه *** يدون في الدنيا وفي النشأة الأخرى وآله مع أصحابه الدهر ما بكت *** مطوقة ورقاء في دوحة خضرا وما طاف بالبيت العتيق تقربا *** حجيج يرجون المثوبة والأجرا وما قاد مشتاق وقد بان ألفه *** خليلي عوجا بي لنغتنما الأجرا فيا أيها الأستاذ خذها ظعينة *** مقنعة شعثاء تلتمس العذرا فقابل جفاها بالقبول وأولها *** من العفو جلبابا يكون لها سترا | |
|