سوء الظن

.
.


دنت بعد مدة مديده ..

وهي تحمل اروع الزهور ..

وضعتها على احد الرفوف ..

اندهش الجميع من ذلك ..

ومن دهشتهم .. بدأت الاقوايل ..

لم يعرف احد من أتى بي الى هنا ..؟

حتى هي لا تعلم بذلك ..؟

فلو كانت تعلم ..

لانمحى كل هذا ..

زادت علامات الاستفهام على اوجه الحضور ..؟!

واقتسمت معهم تلك العلامات ..

حين كانت تسرح وتمرح ..

في ايام مضت ..

شعرت بحرارة الموقف .. امامي ..

فقد احسست ان قدومها ..

ليس لي .. وانما لتبحث عن اسير آخر ..

لا يعرف السر من العلن ..

حملتُ وردها ..وركنتها بجانب ..

على أمل رفها مع غيرها ..

كعادت صاحبها .. لم تتفوه بكلام ..

وان فعلت ..

فجُل كلامها يتوالد معه الجفاء ..

بدا الحضور بالتهرب ..

وقطعت عليها التعقب ..

صرخت لابعاد ذاك التعجب ..

وما كان من شك ربما ترتب ..

اعلنت من اتعبني ومن هو المتسبب ..

اطلقت حروفا كلت من التسيب ..

بدا الحضور بالابتسامه ..

واظهرت جواب كل علامه ..

هتفوا فرحا بقدوم السلامه ..

بدات اعلن واعلن ..

الى ان وصلت

بأني تخلصت وببساله ..

من سوء ظن .. وصل حد الخيانه ..